منصور طفل يملك قدرة عجيبة تمكنه من رؤية ذاكرة الأشياء والأماكن. لكن هذه القدرة ستضعه في مشكلة مع شرطة غريبة تمنع الذكريات. ما سر هذه الشرطة يا ترى؟ وهل سيتمكن منصور من التغلب عليهم؟
حكاية مشوقة عن طفل اسمه “منصور” يمتلك ذاكرة فريدة، لكنه يجد نفسه ملاحقًا باستمرار من شرطة غريبة تمنع الذكريات وتحولها إلى واقع لا يُحتمل. بعد أن تصادر شرطة الذاكرة مجموعة من ذكريات منصور، يجد نفسه في مواجهة مخيفة معهم. ماذا سيحدث عندها يا ترى؟ وهل سيتمكن من التغلب عليهم؟ تقدم قصة “ذاكرة منصور” الواقع الفلسطيني في قالب شيق وإبداعي وتسعى لتجديد الوعي بحق الفلسطينيين في أرضهم، خاصة لدى الجيل الناشئ، لتؤكد على أن الظلم لا بد أن يزول يومًا
. فَهُوَ يَسْتَطِيعُ رُؤْيَةَ ذَاكِرَةِ الأَشْيَاءِ..
فَيَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ جَاءَتْ هَذِهِ السَّلَّةُ،
وَمَنْ زَرَعَ تِلْكَ اليَاسَمِينَةَ،
وَكَيْفَ كَانَ جَدُّهُ يَلْبَسُ تِلْكَ الكُوفِيَّةَ.
وَلكِنْ كانَ هُناكَ مُشْكِلَةٌ كَبِيرَةٌ..